• الشراكة تأتي لتلبية الطلب على مهنيّين مهرة في قطاع الهيدروجين الأخضر
• الشباب السعودي أمام فرصة ثمينة لتلقّي تعليم عالي المستوى في مركز التدريب الخاص بالأكاديمية

نيوم، 2 سبتمبر 2024: أعلنت شركة نيوم للهيدروجين الأخضر وأكاديمية الطاقة والمياه اليوم عن تعاون استراتيجي لتقديم برنامج تدريب مهني متخصّص يزوّد السعوديين بالمهارات والمعرفة اللازمة لدعم عمليات تشغيل وصيانة وتحسين مصنع الهيدروجين الأخضر، والتميّز في قطاع الهيدروجين الأخضر سريع النمو. وهذا أول برنامج تدريبي من نوعه في مجال الهيدروجين الأخضر على صعيد المملكة.

ومن المقرّر أن تصبح شركة نيوم للهيدروجين الأخضر أكبر منتج لهذا النوع من الهيدروجين في العالم عندما تبدأ عملياتها نهاية العام 2026. وباعتبارها الشركة الرائدة لهذه الصناعة، تستثمر شركة نيوم للهيدروجين الأخضر بشكل كبير في تدريب وصقل مهارات قواها العاملة في المملكة، ما يضمن تزويد هؤلاء بالمهارات والمعرفة والخبرة الميدانية اللازمة لقيادة هذا المشروع الطليعي. ومن شأن الشراكة الجديدة بين الشركة والأكاديمية أن تجعل توجّههما متماشياً مع أحد أهداف رؤية 2030 المتمثل في أن تصبح المملكة رائدة عالمية في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، وأبرز منتج للهيدروجين النظيف بحلول العام 2030.

والبرنامج التدريبي الشامل، الذي يحظى بدعم صندوق تنمية الموارد البشرية، انطلق خلال شهر أغسطس في مدينة رابغ، وهو مصمّم خصيصاً للفنّيين والمهندسين الطموحين من الذكور والإناث. ويوفّر البرنامج فرصة فريدة لاكتساب المعرفة العملية والخبرة الميدانية في تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. وسوف يقدّم ما يلي:

• برنامج تدريب فنّيين لمدة عامين في تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، ويستهدف الخريجين الجدد من الكليات التقنية الصناعية الحاصلين على شهادات الدبلوم أو درجة البكالوريوس في العلوم، حيث يوفّر لهم تدريباً متخصصاً في تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
• برنامج تدريب مهندسين لمدة عام واحد، ويستهدف الحاصلين على درجة البكالوريوس في الهندسة، حيث يوفّر لهم تدريباً متخصصاً في تقنيات الطاقة المتجددة.

وعلاوة على الراتب المخصص، سيستفيد المتدربون المشاركون في البرنامج الذي يجمع بين الانتظام الأكاديمي والتطبيقات العملية من التالي:

• تعليم عالمي المستوى، إذ يقدّم أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة في الأكاديمية منهجاً يتماشى مع أفضل ممارسات الصناعة.
• مرافق حديثة، حيث تتاح فرصة الوصول إلى أحدث المعدات والتقنيات في مركز التدريب المتّخصص في الأكاديمية.
• الدعم الشامل، بما في ذلك توفير الإقامة والوجبات لضمان تجربة تعليمية سلسة.
• التدريب الميداني، إذ يستطيع المتدرّبون تطبيق مهاراتهم ومعارفهم الجديدة خلال المشاركة في العمليات اليومية للمصنع.

الرئيس التنفيذي لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر، وسام الغامدي، صرّح بقوله:

“الاستثمار في التعليم والتدريب أمر بالغ الأهمية لنجاح شركة نيوم للهيدروجين الأخضر مع بدء استعدادنا لتشغيل منشآت الطاقة المتجددة ومصنع إنتاج الهيدروجين الأخضر، ودعم صعود الهيدروجين النظيف في المملكة. وهذا البرنامج الذي نتعاون في تنفيذه مع أكاديمية الطاقة والمياه سيمكّن جيلاً جديداً من المهنيّين المهرة من قيادة هذه الصناعة الناشئة والقيّمة نحو المستقبل.”

وأضاف الغامدي: “يتجاوز هذا البرنامج التدريب التقليدي، حيث يوفّر خبرة عملية في أحدث التقنيات وفهماً شاملاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر. ونحن على ثقة من أنّ الطلب على توظيف الخريجين سوف يكون كبيراً من قبل روّاد الصناعة.”

وقال طارق الشمراني، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الطاقة والمياه: “مهمتنا في الأكاديمية تتمثل في تنمية جيل من المبتكرين والروّاد الجاهزين للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية لمستقبل مستدام. وتعكس هذه الشراكة مع شركة نيوم للهيدروجين الأخضر تصميمنا على تطوير التعليم الذي لا يلبي متطلبات الصناعة فحسب، بل يتجاوزها، ما يضمن وجود متدرّبينا في طليعة التحوّل العالمي لقطاع الطاقة.”

الجدير بالذكر أنّ البرنامج التدريبي يعمل كنموذج للتعاون الصناعي الأكاديمي في مواجهة تحدّيات التغيّر المناخي وضرورة بناء مستقبل أكثر استدامة. ويجري تشجيع الفنّيين والمهندسين الطموحين على استكشاف فرص التدريب الفريدة هذه والانضمام إلى جهود تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية ودعم التحوّل العالمي نحو حلول الطاقة النظيفة.